نعم، يمكن لطبيب النساء والتوليد متابعة الحمل منذ بدايته حتى الولادة، حيث يُعتبر هذا جزءًا أساسيًا من تخصصهم الطبي. يشمل ذلك تقديم الرعاية الصحية الشاملة للمرأة خلال فترة الحمل، ومراقبة تطور الجنين، والتعامل مع أي مضاعفات قد تنشأ، بالإضافة إلى إجراء الولادة سواء كانت طبيعية أو قيصرية.
دور طبيب النساء والتوليد خلال فترة الحمل:
الرعاية السابقة للولادة: تتضمن هذه الرعاية زيارات منتظمة لمراقبة صحة الأم والجنين، وإجراء الفحوصات الروتينية، وتقديم المشورة الغذائية والصحية.
التعامل مع المضاعفات: في حالة ظهور أي مضاعفات مثل ارتفاع ضغط الدم أو سكري الحمل، يكون طبيب النساء والتوليد مؤهلاً لتقديم العلاج المناسب وإدارة الحالة بفعالية.
الولادة: يقوم طبيب النساء والتوليد بإجراء عمليات الولادة، سواء كانت طبيعية أو قيصرية، مع ضمان سلامة الأم والطفل.
بالإضافة إلى ذلك، يواصل طبيب النساء والتوليد تقديم الرعاية الصحية للأم والطفل في فترة ما بعد الولادة، لضمان التعافي السليم ومتابعة صحة المولود.
المصادر:
منظمة الصحة العالمية: رعاية الحمل والولادة وما بعد الولادة والولدان: دليل الممارسات الأساسية
الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد: Women's Health | ACOG