يُجري أطباء الأمراض الجلدية مجموعة متنوعة من الفحوصات لتشخيص الحالات الجلدية بدقة وتحديد العلاج المناسب. تتضمن هذه الفحوصات ما يلي:
1. الفحص السريري:
يبدأ طبيب الأمراض الجلدية بتقييم شامل للجلد، حيث يبحث عن أي تغييرات في اللون أو الملمس أو الشكل. يُعتبر هذا الفحص الأساسي خطوة مهمة لتحديد الحالات الجلدية المختلفة.
2. الخزعة الجلدية:
عند الاشتباه في وجود آفة غير طبيعية أو مرض جلدي غير محدد، قد يقوم الطبيب بأخذ عينة صغيرة من الجلد (خزعة) لفحصها تحت المجهر. يساعد هذا الإجراء في تشخيص حالات مثل سرطان الجلد أو الالتهابات الفطرية.
3. الفحوصات المخبرية:
قد تتطلب بعض الحالات إجراء فحوصات مخبرية، مثل:
الاختبارات المصلية: لتحديد وجود أجسام مضادة تشير إلى أمراض مناعية ذاتية تؤثر على الجلد.
الاختبارات الميكروبيولوجية: لتحديد وجود التهابات بكتيرية أو فطرية أو فيروسية.
4. الفحص باستخدام مصباح وود:
يستخدم هذا المصباح الأشعة فوق البنفسجية لتحديد التغيرات الصبغية في الجلد، مما يساعد في تشخيص حالات مثل الفطريات أو البهاق.
5. اختبارات الحساسية:
عند الاشتباه في وجود حساسية جلدية، قد يُجري الطبيب اختبارات رقعية لتحديد المواد المسببة للحساسية.
تتنوع الفحوصات التي يجريها طبيب الأمراض الجلدية بناءً على الحالة المشتبه بها. يُعد التشخيص الدقيق أمرًا حيويًا لتقديم العلاج المناسب وضمان صحة الجلد.
المصادر:
منظمة الصحة العالمية: التعرف على أمراض المناطق المدارية المهملة استناداً إلى التغيرات التي تطرأ على الجلد
منظمة الصحة العالمية: داء الفُطريات الاصطباغية