يُعتبر الأطباء النفسيون متخصصين في تشخيص وعلاج الاضطرابات النفسية، بما في ذلك اضطرابات تعاطي المواد المسببة للإدمان. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن برنامج العمل لرأب الفجوة في الصحة النفسية يهدف إلى النهوض برعاية الاضطرابات النفسية والعصبية، بما في ذلك الاضطرابات الناجمة عن معاقرة مواد الإدمان.
دور الطبيب النفسي في علاج الإدمان
التقييم والتشخيص: يقوم الطبيب النفسي بإجراء تقييم شامل لتحديد نوع الإدمان وشدته، بالإضافة إلى تقييم الحالة النفسية العامة للمريض.
العلاج الدوائي: قد يصف الطبيب النفسي أدوية تساعد في تقليل الرغبة في التعاطي أو تخفيف أعراض الانسحاب، وذلك بناءً على حالة المريض واحتياجاته.
العلاج النفسي: يُقدّم الأطباء النفسيون جلسات علاج نفسي، مثل العلاج المعرفي السلوكي، لمساعدة المرضى على تغيير أنماط التفكير والسلوك المرتبطة بالإدمان.
المتابعة والدعم المستمر: يُتابع الطبيب النفسي تقدم المريض ويُقدّم الدعم المستمر لمنع الانتكاس وتعزيز التعافي المستدام.
يتمتع الأطباء النفسيون بالمهارات والخبرات اللازمة لعلاج الإدمان من خلال مجموعة متنوعة من الأساليب، بما في ذلك العلاج الدوائي والنفسي، بهدف تحقيق تعافٍ مستدام وتحسين جودة حياة المرضى.
المصادر:
منظمة الصحة العالمية: "برنامج العمل لرأب الفجوة في الصحة النفسية، النهوض برعاية الاضطرابات النفسية والعصبية والإضطرابات الناجمة عن معاقرة مواد الإدمان"