يُجري الأطباء النفسيون مجموعة متنوعة من التقييمات والفحوصات لتشخيص الاضطرابات النفسية وتحديد أفضل مسار للعلاج. تشمل هذه الفحوصات ما يلي:
1. التقييم السريري:
يبدأ الطبيب النفسي بجمع معلومات شاملة حول التاريخ الطبي والنفسي للمريض، بما في ذلك الأعراض الحالية، والتاريخ العائلي، وأي عوامل بيئية أو اجتماعية قد تؤثر على الصحة النفسية.
2. الفحص العقلي:
يتضمن هذا الفحص تقييمًا لحالة المريض العقلية من خلال ملاحظة مظهره، وسلوكه، ومزاجه، وقدرته على التفكير والتركيز، بالإضافة إلى تقييم الذاكرة والإدراك.
3. الاختبارات النفسية:
قد يستخدم الطبيب النفسي اختبارات معيارية لقياس الجوانب المختلفة من الوظائف النفسية، مثل اختبارات الشخصية، واختبارات الذكاء، واختبارات التقييم المعرفي.
4. الفحوصات الطبية:
في بعض الحالات، قد يطلب الطبيب النفسي فحوصات طبية، مثل تحاليل الدم أو فحوصات التصوير العصبي، لاستبعاد الأسباب الجسدية المحتملة للأعراض النفسية.
5. استخدام الأدلة التشخيصية:
يعتمد الأطباء النفسيون على أدلة تشخيصية معترف بها دوليًا، مثل التصنيف الدولي للأمراض (ICD-11) الصادر عن منظمة الصحة العالمية، لتحديد الاضطرابات النفسية ومعايير تشخيصها.
من خلال هذه الفحوصات والتقييمات المتنوعة، يسعى الطبيب النفسي إلى الحصول على فهم شامل لحالة المريض النفسية والجسدية، مما يساعد في وضع خطة علاجية فعّالة ومخصصة لتلبية احتياجات المريض الفردية.
المصادر:
منظمة الصحة العالمية: "إصدار دليل جديد لدعم تشخيص الاضطرابات النفسية والسلوكية واضطرابات النمو العصبي"
الكلية الملكية للأطباء النفسيين: "المرض الجسدي والصحة النفسية"