يُعَدُّ الترويض الطبي، أو إعادة التأهيل، جزءًا أساسيًا من الرعاية الصحية، حيث يهدف إلى مساعدة الأفراد على استعادة وتحسين وظائفهم الجسدية والنفسية والاجتماعية بعد تعرضهم لإصابات أو أمراض. يستخدم اختصاصيو الترويض الطبي مجموعة متنوعة من الأدوات والتقنيات لتحقيق هذه الأهداف.
الأدوات والتقنيات المستخدمة في الترويض الطبي:
الأجهزة المساعدة:
الأطراف الاصطناعية والأجهزة التقويمية: تُستخدم لتعويض أو دعم الأجزاء المفقودة أو غير الوظيفية من الجسم، مما يساعد المرضى على استعادة الحركة والوظائف اليومية.
الدعائم والجبائر: تُستخدم لتثبيت أو دعم الأجزاء المصابة من الجسم أثناء فترة التعافي.
الأدوات العلاجية:
الأوزان والمقاومات: تُستخدم في تمارين القوة والمرونة لتحسين الأداء العضلي.
الأجهزة الكهربائية: مثل التحفيز الكهربائي العضلي، الذي يُستخدم لتحفيز العضلات وتعزيز الشفاء.
الأدوات التشخيصية:
المقاييس والاختبارات الوظيفية: تُستخدم لتقييم مستوى الوظيفة والقدرة الحركية للمريض، مما يساعد في تحديد خطة العلاج المناسبة.
الأدوات التعليمية:
المواد التعليمية والوسائط المتعددة: تُستخدم لتثقيف المرضى وعائلاتهم حول التمارين المنزلية، تقنيات التكيف، وإدارة الألم.
يستخدم اختصاصيو الترويض الطبي مجموعة متنوعة من الأدوات والتقنيات المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات المرضى الفردية. يهدف استخدام هذه الأدوات إلى تحسين الوظائف الجسدية والنفسية والاجتماعية، مما يُسهم في تعزيز جودة حياة المرضى وتسريع عملية التعافي.
المصادر:
منظمة الصحة العالمية. "إعادة التأهيل"
منظمة الصحة العالمية. "مجموعة أدوات إعادة التأهيل"