يُعتبر الترويض الطبي، أو إعادة التأهيل، جزءًا أساسيًا من الرعاية الصحية، ويهدف إلى مساعدة الأفراد على استعادة أو تحسين قدراتهم الوظيفية والجسدية والنفسية بعد تعرضهم لحالات صحية تؤثر على حياتهم اليومية. يحتاج المريض إلى جلسات الترويض الطبي في عدة حالات، نذكر منها:
1. بعد الإصابات الحادة: عند التعرض لإصابات جسدية مثل الكسور، التمزقات العضلية، أو إصابات الحبل الشوكي، يكون الترويض الطبي ضروريًا لاستعادة الحركة والقوة والوظائف المتأثرة.
2. بعد العمليات الجراحية: يساهم الترويض الطبي في تسريع عملية الشفاء بعد الجراحات الكبرى، مثل جراحات استبدال المفاصل أو جراحات القلب، من خلال تحسين المرونة والقوة والقدرة على التحمل.
3. الأمراض المزمنة: يستفيد مرضى الحالات المزمنة مثل التهاب المفاصل، مرض باركنسون، أو التصلب المتعدد من جلسات الترويض الطبي لتحسين جودة الحياة والحد من تفاقم الأعراض.
4. السكتة الدماغية: بعد السكتة الدماغية، يمكن أن يفقد المريض بعض القدرات الحركية أو الحسية أو الكلامية. يساعد الترويض الطبي في استعادة هذه الوظائف من خلال برامج علاجية مخصصة.
5. الأمراض التنفسية: يُستخدم الترويض الطبي لتحسين القدرة التنفسية لدى مرضى الأمراض الرئوية المزمنة، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن، من خلال تمارين وتقنيات تنفسية محددة.
6. مشاكل القلب: بعد الأزمات القلبية أو جراحات القلب، يُساعد الترويض الطبي في تعزيز اللياقة القلبية والقدرة على التحمل، وتقليل مخاطر المضاعفات المستقبلية.
7. الإعاقات الخلقية أو التطورية: يستفيد الأطفال الذين يعانون من إعاقات خلقية أو تأخر في النمو من الترويض الطبي لتحسين المهارات الحركية والوظائف اليومية.
يُعد الترويض الطبي عنصرًا حيويًا في مساعدة المرضى على استعادة وتحسين وظائفهم الجسدية والنفسية بعد التعرض لمجموعة متنوعة من الحالات الصحية. يجب على المرضى والأسر العمل مع فرق الرعاية الصحية لتحديد أفضل مسار للعلاج وضمان تحقيق أفضل النتائج الممكنة.
المصادر:
منظمة الصحة العالمية. "إعادة التأهيل"
منظمة الصحة العالمية. "الخدمات الصحية الجيدة"